إصلاح أوباما الصحي
دخل الرئيس أوباما عش الدبابير من خلال مشروع الاصلاح الصحي والذي تمت الموافقة عليه لتمتد مظلة التأمين الصحي إلي 35 مليون أمريكي وتمويل المشروع بتكلفة 2.5 تريليون دولار من خلال فرض ضرائب تفرض علي القادرين.
لذلك خرجت المظاهرات التي نظمتها حركة «فريدوم ووركس» الأميركية وغيرها من منظمات اليمين المطالبين بالحرية الاقتصادية وتخفيض الضرائب .
تنفق الولايات المتحدة علي الصحة 15% من الناتج المحلي الاجمالي ورغم ذلك فهي تاتي في الترتيب 12 ضمن تقرير التنمية البشرية لعام 2008. ورغم انها الاقتصاد الاول في العالم بناتج محلي 46 تريليون دولار يمثل ربع الناتج العالمي الا ان 45 مليون امريكي ليس لديهم تأمين صحي و الامريكيين فوق 65 سنة لا يجدون تأمين صحي.
مع تفجر الأزمة المالية العالمية وانخفاض دخل المواطن الامريكي اصبح غير قادر علي الانتظام في سداد اقساط شركات التأمين الخاصة واصبح الالاف بلا تغطية تأمينية لشهور بما يقود لكارثة صحية والشركات تبحث عن الربح وترفع الاقساط بشكل مستمر بما جعلها عبئ يفوق قدرات المواطن الامريكي
لذلك اصبح لا بد من التدخل من اجل مستقبل المواطن الامريكي والاجيال القادمة رغم تسمية الخطة بالاشتراكية والتأميمات وخروج المظاهرات التي تهتف ضد اوباما وتصفه بالخائن والمعادي للامريكيين
أوباما أمبريالي رأسمالي برغم كل هذه الاصلاحات ولكنه يعرف ان دور الدولة ليس مجرد وضع المعايير والاشراف عليها خاصة في مجال الصحة حيث يجب علي الدولة ان تتدخل لكبح جماح شركات التأمين الخاصة
المشكلة الكبري ان السياسات التي فشلت في الولايات المتحدة ويتم تعديلها. تسوق لنا في مصر كبضاعة جديدة من خلال بطرس غالي والجبلي ومعيض وسعيد راتب وغيرهم من تجار السياسات المضروبة
بتضييق السوق أمام الشركات الأمريكية ستسعي للاستثمار خارج الحدود خاصة في دول العالم الثالث الكثيف السكان مثل مصر وبضغط المعونة الامريكية والبنك الدولي وفساد المسئولين يجري محاولات تمرير السياسات التي رفضها اوباما وغيرها.
هل نصمت حتي يصدر مجلس الدكتور فتحي سرور ( الشعب سابقاً) قانون جديد للتأمين الصحي لنستيقظ علي هجوم الشركات الامريكية
أم أن الأمر متوقف علي نتائج مبارة مصر والجزائر
دخل الرئيس أوباما عش الدبابير من خلال مشروع الاصلاح الصحي والذي تمت الموافقة عليه لتمتد مظلة التأمين الصحي إلي 35 مليون أمريكي وتمويل المشروع بتكلفة 2.5 تريليون دولار من خلال فرض ضرائب تفرض علي القادرين.
لذلك خرجت المظاهرات التي نظمتها حركة «فريدوم ووركس» الأميركية وغيرها من منظمات اليمين المطالبين بالحرية الاقتصادية وتخفيض الضرائب .
تنفق الولايات المتحدة علي الصحة 15% من الناتج المحلي الاجمالي ورغم ذلك فهي تاتي في الترتيب 12 ضمن تقرير التنمية البشرية لعام 2008. ورغم انها الاقتصاد الاول في العالم بناتج محلي 46 تريليون دولار يمثل ربع الناتج العالمي الا ان 45 مليون امريكي ليس لديهم تأمين صحي و الامريكيين فوق 65 سنة لا يجدون تأمين صحي.
مع تفجر الأزمة المالية العالمية وانخفاض دخل المواطن الامريكي اصبح غير قادر علي الانتظام في سداد اقساط شركات التأمين الخاصة واصبح الالاف بلا تغطية تأمينية لشهور بما يقود لكارثة صحية والشركات تبحث عن الربح وترفع الاقساط بشكل مستمر بما جعلها عبئ يفوق قدرات المواطن الامريكي
لذلك اصبح لا بد من التدخل من اجل مستقبل المواطن الامريكي والاجيال القادمة رغم تسمية الخطة بالاشتراكية والتأميمات وخروج المظاهرات التي تهتف ضد اوباما وتصفه بالخائن والمعادي للامريكيين
أوباما أمبريالي رأسمالي برغم كل هذه الاصلاحات ولكنه يعرف ان دور الدولة ليس مجرد وضع المعايير والاشراف عليها خاصة في مجال الصحة حيث يجب علي الدولة ان تتدخل لكبح جماح شركات التأمين الخاصة
المشكلة الكبري ان السياسات التي فشلت في الولايات المتحدة ويتم تعديلها. تسوق لنا في مصر كبضاعة جديدة من خلال بطرس غالي والجبلي ومعيض وسعيد راتب وغيرهم من تجار السياسات المضروبة
بتضييق السوق أمام الشركات الأمريكية ستسعي للاستثمار خارج الحدود خاصة في دول العالم الثالث الكثيف السكان مثل مصر وبضغط المعونة الامريكية والبنك الدولي وفساد المسئولين يجري محاولات تمرير السياسات التي رفضها اوباما وغيرها.
هل نصمت حتي يصدر مجلس الدكتور فتحي سرور ( الشعب سابقاً) قانون جديد للتأمين الصحي لنستيقظ علي هجوم الشركات الامريكية
أم أن الأمر متوقف علي نتائج مبارة مصر والجزائر
إلهامي الميرغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق