انضمت مصر لمنظمة التجارة العالمية وفتحت الأسواق علي البحري ووعدتنا بالرخاء والوفرة ولكننا لم نحصد سوي وصول نصف المصريين لتحت خط الفقر ، واكتواء الجميع بنار الغلاء والبطالة .
يصور لنا ساستنا الانضمام لمنظمة التجارة بأنه قدر لا فكاك منه ، فالمهم عندهم هو تحول مصر إلي جاذب للاستثمارات الملوثة للبيئة وحصولهم علي العمولات المعتبرة دون اي اعتبار لمصالح مصر وجموع المصريين.
لكن المنظمة تتدخل في كل تفاصيل حياتنا .
عندما تحاول مصر نقل مصنع أجريوم الكندي من رأس البر إلي منطقة اخري تعترض كندا وتعتبر ذلك اخلال بفتح مصر علي البحري وفق انظمة التجارة المعولمة.
وعندما تحاول نقابة الممثلين تنظيم عمل الفنانين العرب في مصر يعترض وزير التجارة بان ذلك ضد قواعد منظمة التجارة العالمية .
هكذا يتدخلون في كل شئ ، وسلملي علي السيادة الوطنية ومصلحة مصر ومصالح الفقرار المهم هو ان ننفتح علي البحري او ننفشخ أمام الاستثمارات القادمة.
وماذا كسبنا من وراء ذلك ؟!
السؤال مطروح علي الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق