الاثنين، 31 أغسطس 2009

الموت وحيداً في حب مصر




قد آن يا كيخوت للقلب الجريح
أن يستريح ,
فاحفر هنا قبراً ونم
وانقش على الصخر الأصم :
يانابشا قبرى حنانك , ها هنا قلب ينام ,
لافرق من عام ينام وألف عام ,
هذي العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام .
أنا لست أحسب بين فرسان الزمان
أن عد فرسان الزمان
لكن قلب كان دوماً قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة .
قولوا " لدولسين " الجميلة ..
أخطاب « .. قريتى الحبيبة :
هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ,
حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! .
نجيب سرور
هل هي صدفة أن تتشابه نهاية الدكتور جمال حمدان والدكتور أحمد عبدالله رزة والكاتب الصحفي الاستاذ محمود عوض، هل هي صدفة أن الثلاثةجمعهم حب مصر وافنوا حياتهم من أجل مصر الأفضل.
هل هي الصدفة أن يموت كل منهم وحيدا وتظل جثته ايام قبل أن تكتشف.كما مات عم لامبو العجوز في قصبدة الأبنودي الشهيرة.
هل مصر قطة تأكل أطفالها الذين يحبونها.
هل قدر من يحبون هذا الوطن الوحدة وان لايجدوا من يستدعي لهم الطبيب او يمسك بيدهم وهم يغادرون دنيا النفاق والشقاق.
إن عزائنا الوحيد هو أن هؤلاء المحبين العظماء لمصر لم ولن يموتوا
لكنهم سيظلون بيننا بكتاباتهم وأفكارهم العظمية.
ونحن نستمر في الحياة بدونهم منتظرين نفس مصيرهم أو منتظرين أن يبتلعنا الطوفان.
ولا باعرف ابكى صْحابى
غير بالليل.
أنا اللى واخد ع القمر
ومكلّمُه أطنان من الشهور.
وعلى النظرمن خلف كوّة ف سور.
واللى قتلنى ماظهر لُه دليل!!
عبدالرحمن الأبنودي

هناك تعليق واحد:

Yahia Elmasry يقول...

هل من الممكن أن يتغير وجه مصر بكتابتى تعليقا على تدوينتك التى أعجبتنى ؟!


نعم ! أنا أؤمن أن هذا ممكن نظريا واذا تلاقت ارادتينا سيمكن عمليا ..

تعرف نفسك بأنك يسارى مصرى وأنا ex-يسارى بل يمكننى القول
" من اليمين
الى اليسار
الى الوسط
لو أجد الا مشنقة فقط !
مشنقة وألف ألف عنق.. "

واشترك معك فى مصريتك وبصدد تأسيس مشروع لاعادة اكتشاف هوية مصرية لا أرى سواها حلا

استمتعت بالحديث اليك واتطلع لبحثك عن تواصل بيننا

استعدت فى تدوينتك المؤلمة لزوميات مالا يلزم وكيف يقطر الألم فنا وحقيقة وأرجو أن تذكرنى اذا ما بدأنا مشروعنا أن نعيد تعريف المصريين بالمصرى نجيب سرور لتهدأ تلك الروح وتعرف أن الرسالة لم تمت برحيلها المادى من المصفوفة بل أن هناك من يواصل المسير .. ويفتخر بواجبه !

وتبقى الحقيقة أرضنا المشتركة فى البدء والختام
شكرا مرة أخرى و لا أتمناها أخيرة يا رفيق :D